رغم مرور 10 سنوات على اختفائها عن الساحة الفنية، إلا أن الفنانة وعارضة الأزياء الجزائرية بشرى عقبي، عادت للأضواء مجدداً، ولكن بفضيحة وليس بعمل فني.
وتصدر اسم بشرى عقبي، مواقع التواصل الاجتماعي بعد تسريب مقطع مصور لها، وهي بأوضاع حميمية. مع أحد الأشخاص في منزلها.
وتعمد مسرب الفيديو أن يخفي ملامح الرجل الذي يظهر مع بشرى عقبي، وهو ما أثار جدلاً وغضباً واسعين في الجزائر.
وفور انتشار الفيديو، عبر العديد من مشاهير الجزائر عن تضامنهم مع بشرى عقبي، مجمعين أن ماحدث لها. حملة تشويه متعمدة، وتدخل في حياتها الخاصة.
ودشن الناشطون هاشتاج #كلنا_بشرى_عقبي، عبروا خلاله عن تضامنهم مع الفنانة واستنكارهم لما تعرضت له.
ونشر الفنان الجزائري صالح أقروت صورتها عبر حسابه على “انستجرام”، وعبر عن تضامنه معها.
وكتبت الممثلة نضال الجزائري عبر صفحتها على “فيسبوك”: “إذا كان الله ساتر، لماذا نفضح بعضنا البعض؟. ماذا استفاد الشرير الذي نشر الفيديو؟ بشرى فنانة محترمة نعرفها ونعرف أخلاقها”.
وكتب المطرب الجزائري محمد بن شنات: “أنا متضامن مع الفتاة الجزائرية بشرى عقبي عيب كبير عليكم ارحموا. من في الأرض يرحمكم من في السماء”.
كما كشف المخرج المسرحي محمد شرشال أن من قام بنشر الفيديو، هو طليق بشرى عقبي، وكتب في منشور عبر “فيسبوك”. “اتصلت اللحظة بالصديقة والأخت بشرى عقبي، والحمد لله وجدتها في صحة وعافية، معنوياتها مرتفعة وأول شيء قالته لي. “شرشال، ما تخافش اعليا (لا تخف علي)”. إنها توكل أمرها لله من طليقها الذي نشر الفيديو وأخفى وجهه. قصد الانتقام منها كونه خسر قضيته في العدالة معها”.
وأضاف: “لقد أكدت لي بنفسها أن الذي يظهر معها في الفيديو هو طليقها قبل الانفصال. لقد أبلغتها أن الناس يساندونها. وأن ما نشر انقلب على صاحبه وأن محبيها أذكياء لا تنطلي عليهم هذه المؤامرة الدنيئة، وأخبرتني أنها تعلم بكل هذا. وهي ممتنة لكل من ساندها. أخيرا أوصيتها بالاهتمام ببنتيها ليتجاوزا هذه المحنة بسلام”.
هل هو طليقها الفلسطيني؟
كما ذكرت صحيفة “الشروق” الجزائرية أنه تم التداول على نطاق واسع تصريحات نسبت لوالد بشرى عقبي يقول فيها. إن طليق ابنته فلسطيني يعيش بفرنسا وهو من نشر الفيديو الشخصي بعدما خسر قضية حضانة ابنتيهما.
ونشرت صديقة بشرى فيديو توضح فيه أن الرجل الذي كان معها هو خطيبها وقصد البيوت من أبوابها وأن تسريبه ما هو إلا محاولة لحرمانها من حضانة ابنتيها.
الرابطة الجزائرية تتدخل
وفي وقت لاحق، أعلنت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان في مكتبها ولاية الجزائر، التكفل بقضية بشرى عقبي.
وكلفت الرابطة، مكتب ولاية الجزائر التي يترأسها عماد زيتوني بصفته رئيس اللجنة الثقافية، بالمتابعة والتكفل. بقضية الممثلة بشرى عقبي.
الجدير بالذكر أن بشرى عقبي تبلغ من العمر 36 عاما، وبدأت مشوارها الفني عام 2002 وقدمت 5 مسلسلات أبرزها “جمعي فاميلي”.
كما شاركت عقبي في بطولة فيلمين، وحضدت جائزة الفنك الذهبي لأحسن دور نسائي قبل ابتعادها عن الأضواء منذ عام 2011.
اقرأ أيضاَ :
