الفنان علي الحجار يفاجئ الجميع ويكشف أسرار طلاقه من نجمة تورطت في قضية دعارة .. مكنتش خبرة كفاية ؟

علي الحجار وزوجته مشيرة اسماعيل
علي الحجار وزوجته مشيرة اسماعيل

بعد قصة الحب القوية التي ربطت بين المطرب علي الحجار والفنانة مشيرة إسماعيل، إلا أنها تعتبر من أكثر زيجات الوسط الفني التي أثارت العديد من التساؤلات؛ فالزوجان جمعتهما قصة حب ملتهبة امتدت لسنة قبل أن يتم الزواج إلا أنها انتهت بعد عامين فقط، على الرغم من أنهما واجها العديد من العقبات والتحديات التي نجحا في التغلب عليها، حتى أن الحجار أطلق اسم مشيرة على ابنته حباً فى والدتها الفنانة مشيرة إسماعيل.

وأثارت تلك الزيجة تساؤلات عديدة، وبخاصة أن علي الحجار تحدث في لقاء نادر لبرنامج ساعة صفا، عن سبب طلاقه من الفنانة مشيرة إسماعيل رغم قصة حبهما، حيث قال: الطلاق تم عادي زي أي اتنين بيطلقوا، وأنا كنت بحبها جدًا وعجبتني من أول ما شوفتها وقعدت سنة بحبها حب عظيم جدًا وبعدين عرضت عليها الزواج، وتابع: أنا كنت لسه صغير، وشايف أن مينفعش مراتي تكون بتشتغل وأنا قاعد في البيت مستنيها تخلص تصوير، فطلبت منها قبل الزواج أنها تقعد، وهي كانت راضية جدًا ساعتها.

نقص في الخبرة 

وأضاف: بس أنا كنت مش خبرة وفاهم الجواز غلط جدًا، عشان كده تكررت المشاكل بينا وكنت بسيب البيت وأروح أقعد في شقة مفروشة، كما لفت إلى أنه غيور جدًا، وألمح إلى أنه كان يفضل حينها دور الرجل الشرقي الذي يجد زوجته بانتظاره بعد أن ينتهي من العمل، مثل «سي سيد».

كما واصل الحجار: لو كانت المشاكل دي حصلت دلوقتي معتقدش أبدًا أنها كانت هتوصل للطلاق، لأني دلوقتي بقيت فاهم الدنيا صح وبقيت أهدى، وزمان لما أتجوزنا أنا كنت لسه صغير جدًا ولسه داخل الوسط الفني ومش معروف أوي، في حين لفت إلى أن أنانيته دفعته لمطالبة زوجته بعد العمل في الفن، موضحًا أنه كان يفضل أن زوجته لا تنشغل سوى بدعمه فقط، كما ألمح إلى أنه شعر بالندم بعد انفصاله عنها ؛ لأنه كان يحبها بشكل كبير.

قضية الدعارة التي هزت الرأي العام

يذكر أنه في السبعينات، فوجئ الوسط الفني بفضيحة من العيار الثقيل، استطاعت أن تفرض نفسها بقوة على الساحة، وكانت مادة خصبة لحديث الصحافة، وهي القضية التي عُرفت باسم " الرقيق الأبيض" ، والتي كانت تضم 8 فنانات ومجموعة من النساء من خارج الوسط الفني، تم اتهامهم بممارسة الدعارة والأعمال المنافية للآداب، وهي القضية التي اتُهمت فيها الفنانة الراحلة ميمي شكيب بأنها تتزعّم الشبكة التي تدير نشاطها داخل وخارج مسكنها بدائرة قصر النيل، فتقدم لراغبي المتعة الحرام عضوات الشبكة، التي كان أغلب المتعاملين معها من الأقطار العربية.

ومن ضمن الفنانات على لائحة الاتهام، برز اسم مشيرة إسماعيل، والتي كانت في بداية مشوارها، وبالفعل لمع اسمها في بعض الأعمال، قبل أن تتم تبرئتها من غيرها من القضية التي شغلت الرأي العام في عام 1974، وعنها قالت مشيرة: " تعرضت لمجموعة من الأخبار المغلوطة، ولكن تبقى الأزمة الكبرى هي اتهامي في قضية الرقيق الأبيض والموضوع كان مجرد تشابه أسماء كانت فتاة تحمل نفس اسمي ولكنها ليست أنا، ولم أكن بهذه القضية من الأساس، ومثل هذه الأخبار تؤثر على العمل بدون شك.

اقرأ أيضاَ :