حلت قبل أيام قليلة وتحديدا في 21 يونيو الذكرى العشرون لوفاة الفنان الكبيرة الراحلة سعاد حسني، والتي شكلت وفاتها لغزا كبيرا لم يتم حله حتى الآن، ولم يتم الكشف عما إذا كانت قد قتلت أم انتحرت.
الفنان سمير صبري كشف في مذكراته الصادرة حديثا "حكايات العمر كله"، تفاصيل جديدة عن وفاة سعاد حسني، حيث قال: "ذهبت مع الجثمان إلى مستشفى الشرطة، وسألت الطبيب الشرعي عن الشائعات وقال لي شعرها طبيعي وغير محلوق، وليس بها أي كسور باستثناء خبطة في الجمجمة وكدمات زرقاء في الجسم، واستحالة أن تكون سقطت ولا حتى من مسافة شبر واحد، والكدمات الموجودة تدل على أنها توفيت في أعقاب شجار، وأنها ضُربت على رأسها".
وأضاف: "قالت لي جانجاه أختها "سمعت كلام الدكتور يا سمير، مفيش صباع مكسور.. يبقى إزاي وقعت من الدور السادس؟"، ووصلت نجاة الصغيرة على باب المشرحة، وما أن رأتني حتى صرخت قتلوها".
وتابع: "وسألتني جانجاه "إنت تصدق إن سعاد تنتحر؟"، قولت: "سعاد لا يمكن تنتحر مهما بلغت درجة الاكتئاب، وأنا التقيتها آخر مرة وكانت عاملة 28 عملية تجميل في أسنانها، وفقدت 18 كيلو جرام من وزنها، وعملية شد بسيطة في رقبتها، وقالت لي إنها ستكلم سمير خفاجي لعمل مسرحية مثل ريا وسكينة، إزاي تنتحر!".
وكشف أن تقرير الطبيب الشرعي البريطاني أكد عدم وجود كسور في جسد سعاد حسني، وكذلك الطبيب الشرعي المصري، متسائلا: "هل يعقل أن سيدة عمرها 58 سنة تسقط أو ترمي نفسها من الدور السادس ولا تُكسر، هل يعقل ألا نجد نقطة دم على الأرض في مكان سقوطها؟".
اقرأ أيضاَ :