تطاير الشرر من عينيها .. حكاية غضب فاتن حمامة من ليلة قضاها مصطفى أمين على سريرها ؟

فاتن حمامة
فاتن حمامة

شرر يتطاير من عينيها وفي صوتها ثورة وغضب رغم هدوئها، الذي منحها لقب سيدة الشاشة العربية، رافضة إفصاح مؤسس دار أخبار اليوم عن فعلته، التي شوّهت سمعتها، ورأسها يفكر فيما ستقوله له في أول لقاء يجمعهما بعد كتابته عن ليلة قضاها على سريرها.

القصة تعود إلى الستينيات من القرن الماضي عندما كتب مصطفى أمين في مجلة «الجيل الجديد» مقالًا بعنوان: «أكتب لكم من سرير فاتن حمامة»، يتحدث خلاله عن إصابته بآلام استدعت تدخل الأطباء لإجراء جراحة عاجلة له في مستشفى الدكتور عبدالله الكاتب.

| الأكثر تصفحاً :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــد
اناقة وتميز..هاتف سامسونج جلاكسي A73 5G يقضي على منافسية بتصميم مذهل وبسعر رخيص في السعودية

 

ماهو تحليل شخصية من يشرب الشاهي بسرعة؟..مختص سعودي في علم الفراسة يفاجئ الجميع!

 

هل تعاني من الأمساك المزمن.. اليك طريقة مدهشة لتنظيف القولون من البراز المتحجر في منزلك !

 

اكتشف سر طريقة عمل كيكة الخلاط السريعة بقوام هش وخفيف في المنزل

 

علامات واضحة وخطيرة تدل على وجود ثعبان داخل منزلك ..اليك أماكن تواجده

 

الداخلية السعودية تعلن رفع رسوم تجديد الإقامة بسعر غير متوقع لا يمكن لأحد تحمله!

 

ماذا سيحدث في 10 مايو..عالم الزلازل الهولندي يثير الرعب مجددا بتوقعات خطيرة !

 

مواصفات سيارة جيتور داشينج 2024 وسعرها فى السعودية أسعد الجميع..لا تفوت الفرصة

 

أغرب واقعة في التاريخ .. شجرة مبروكة تمنح شاب سعودي وظيفة مرموقة وبراتب كبير

 

إنتبه ..عدد مرات التبول ليلا قد يكون علامة على نوع سرطان خطير؟!

 

وداعاً لمشكلة النسيان.. ستصبح ذاكرتك أقوى 10 مرات وتزيد قدرتك على الذكاء الخارق

 

ضعي ملعقة منه خلف البوتاجاز وتخلصي من الصراصير الصغيرة في المطبخ نهائياً..جربيها الآن

 

 واختار الجراح غرفة في المستشفى تستضيف أمين قبل إجراء الجراحة، وكان في وسطها سرير صغير الحجم لا يناسب مؤسس أخبار اليوم المعروف ببنيانه الضخم.

 ويحكي أمين في كتابه «مسائل شخصية»، الصادر عن دار أخبار اليوم، أن الطبيب أخبره أن السرير صغير الحجم كانت فاتن حمامة نائمة عليه منذ أيام وأجريت لها جراحة ناجحة.

ومضى كاتبًا: «رقدت في سرير فاتن فوجدته صغيرًا دقيقًا فكان نصفي في السرير ونصفي خارج السرير، فاتن صغيرة الحجم وأنا ضخم الحجم، وكان من المستحيل عليّ أن أتقلّب في السرير، فأي حركة به أجدني واقعًا على الأرض، وكتبت مقالًا ساخرًا أصف هذا السرير (النونو)، وجعلت عنوان المقال: (أكتب لكم من سرير فاتن حمامة)».

  وقعت عينا فاتن حمامة على المقال فأصابها الحزن وكانت الصدمة مصيرها لكنها قررت التغلب على حالتها والذهاب إلى مكتب مصطفى أمين، قائلة له: «كيف تشوّه سمعتي؟ إنني حافظت على سمعتي طوال حياتي ولم يخدشها إنسان».

  وبعد أن حاول أمين تهدئتها، مضت فاتن حمامة في حديثها: «كيف تدعي كذبًا أنك نمت معي في سرير واحد؟».

  وقع الاتهام الصريح، الذي تبنته فاتن حمامة على سمع أمين كالصاعقة، فسألها مذهولًا: «هل قرأت المقال؟»، فبادرته بالرد سريعًا: «لا.. قرأت العنوان»، وهنا تغير وجه الكاتب ودخل في وصلة ضحك تبعها بجملة تقول: «اقرأي المقال كله ثم استأنفي ثورتك».

وقرأت سيدة الشاشة العربية المقال وأغرقت في الضحك، لكن أمين خرج بـ«حكمة» كما يحكي في كتابه، وهي ألا يسمح لقلمه بكتابة مقالات عن فاتن حمامة ويكون اسمها في العنوان لأنه اكتشف أنها لا تقرأ إلا سواه.

اقرأ أيضاَ :

بذور صغيرة ولكنها فتاكة تضبط السكر في الدم وتوقف نمو الخلايا السرطانية بسرعة