في بداية عصر الرئيس الراحل حسني مبارك حدثت معركة قوية بعد مطالبات بمنع فيلمي " درب الهوى " ، وكذلك " خمسة باب " ، وبعد قرار وزير الثقافة وقتها بمنعهما ، ورفع قضايا من منتجي ومخرجي الفليمين ، والحصول على قرار بعرض الفيلم ، أصبحت الرقابة توافق على الأفلام ولا تمنعها .
وفي كتاب تاريخ الرقابة على السينما في مصر للناقد الراحل سمير فريج ، قال : " لم تمنع الرقابة اي فيلم مصري في الفترة من عام 1984 إلى عام 2000 ، لكن المطالبة بالمنع لم تعد قاصرة على الصحافة ، وأنما ساحات المحاكم أيضا " .
وأضاف سمير فريد في كتابه : " في عام 1986 ، رفع أحد ضباط الشرطة قضية يطالب فيها بمنع فيلم ( للحب قصة أخرى ) للمخرج رأفت الميهي ، على أساس وجود مشهد معاشرة جنسية بين بطلي الفيلم ، وتصور الضابط أن المعاشرة كانت حقيقية ، ولم تكن مجرد تمثيل " .
وتابع فريد : " تم التحقيق مع يحيى الفخراني والفنانة معالي زايد وزوجها المخرج رأفت الميهي في نيابة الآداب ، وأفرج عنهم بعد التحقيق " .
وكانت الفنانة معالي زايد متزوجة مع المخرج رأفت الميهي ، الذي بدأ حياته سيناريست ، ثم تحول إلى مخرج ومن أشهر أفلامه كمخرج : " الأفاكاتو ، السادة الرجال ، سمك لبن تمر هندي "، وغيرها .
اقرأ أيضاَ :