حكاية أجمل فنانة مصرية رمى الأثرياء الملايين تحت قدميها وتوفيت وهي تتسول في الشوارع .. لن تصدق من تكون ؟

الفنانة شفيقة
الفنانة شفيقة

 

الراقصة شفيقة القبطية " هي امرأة حصلت على كل شيء في الحياة ، الشهرة و المجد و الثراء الفاحش ، عاشت حياة كالتي يحياها الملوك و الأمراء ، لكن ذهب كل هذا في طرفة عين و أصبح هباءا منثورا .

| الأكثر تصفحاً :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــد
لعشاق الفخامة ..جيتور T2 2024 سيارة فارهة كروس أوفر في السعودية تنافس نيسان باترول

 

رسمياً : تحويل الإقامة الى قائمة دائمة في السعودية..  مفاجأة سارة في المملكة

 

لمن يبحث عنها .. طريقة جهنمية تعد الأفضل للتخلص من النسيان وعدم التذكر سريعاً 

 

هل تناول السمك والحليب معاً يسبب التسمم والبهاق؟..خبير تغذية يحسم الجدل

 

شاهد ؛ مسن سعودي تزوج 3 نساء  وعند زواجه الرابعة حدثت المفاجأة ( صورة ) 

 

اليك اقوى وصفة سحرية ببلاش تجعل الشعر الابيض يختفي تماماً ولا يعود ..وداعاً للشيب الزائد

 

السعودية تسمح بزواج بناتها من ابناء هذه الجنسية لأول مرة وبشروط سهلة غير متوقعة!

 

ماهو حكم الوضوء عاريًا فى الحمام دون سـتـر العورة؟.. الإفتاء يحسم الجدل 

 

تغير مفاجئ في سعر صرف الريال اليمني امام العملات الاجنبية في التعاملات المسائية ..السعر الآن

 

عشبة جبارة لا يخلو منها أي منزل تخفض نسبة السكر التراكمي خلال دقائق!..  شاهد ماهي

 

تحذير سعودي جديد لجميع المغتربين..تغريم وترحيل من يتحدث أو يناقش بهذه الامور داخل المملكة !

 

 

وقد شاهدنا جميعا الفيلم الذي يحمل اسمها و قامت ببطولته الفنانة الكبيرة هند رستم ، لكن القصة الحقيقية تختلف ، قصة تحمل الكثير من المعاني و العظة و العبر.

ولدت شفيقة عام ١٨٥١ بشبرا، وكانت شفيقة ملتزمة بالتردد على كنيسة سانت تريز بحي شبرا، وكان الساكنون والمارة فى شارع نخلة ينتظرون مرور الفتاة الجميلة ، مشدوهين بجمالها .

وفي عام ١٨٧١ كانت الصدفة التي لعبت دورا كبيرا في دخول شفيقة القبطية مجال الرقص ، ذات يوم وفي أحد الأفراح القبطية العريقة كان هناك راقصة تدعى "شوق" و كانت هي الأشهر في ذلك الوقت وكانت الوحيدة التي يسمح لها ان ترقص في حفلات العائلات الكبيرة وفي حفلات الخديو إسماعيل حتى انها رقصت في حفل افتتاح قناة السويس ، فبعد أن أدت شوق رقصتها، وخلال الاستراحة قامت بعض الفتيات بالرقص للمدعوات كما هو معتاد في الأفراح المصرية فظهرت فتاة سمراء جميلة ، ممشوقة القوام جذبت الأنظار إليها ودخلت القلوب برقصتها، كانت هذه الفتاة هي شفيقة ولإعجاب "شوق" برقصها طلبت من شفيقة ان ترقص معها ، فما كان رد أسرة شفيقة الا أن نهرتها ، كونهم أسرة متدينة و محافظة.

غادرت شفيقة مع اسرتها المكان وقد تلقت نظرات من "شوق" تعني انها ليست النهاية !! اعتبرت شفيقة نفسها محظوظة جداً أن راقصة شهيرة مثل "شوق" اعجبت بها وبالفعل قامت شفيقة بالذهاب لبيت شوق وتعلمت مبادئ الرقص الأولى بدون علم أهلها وكانت تخرج من البيت بحجة الذهاب للكنيسة للصلاة وبعد أن أتمت الدروس هجرت بيتها واستقرت مع شوق، وعلمت أسرتها بمكانها بعد ستة أشهر وأرسلت إليها قسيس كي ينصحها بالعودة لأهلها ولكنها رفضت الأمر الذي دعا أهلها للتبرؤ منها، فما كان منها إلا أن أرفقت أسمها بالقبطية تيمناً بدينها .

وبعد ستة أشهر توفيت شوق وخلت الساحة لشفيقة التي أبدعت وذاع صيتها و ابتدعت بعض الرقصات الجديدة وفي فترة قليلة جدا تربعت شفيقة على عرش الرقص والفن واصبح اسمها مدوي في كل مكان وبعد ان كانت اسرتها تمقطها اصبحت تتباهي بها !! وقد سعى خلف شفيقة أصحاب الملاهي من أجل أن تعمل معهم و ألتف حولها الرجال ووضع كل رجل معجب بها ثروة ضخمة تحت أقدامها ، وعندما كانت تقف شفيقة على خشبة المسرح لترقص، كانت الجنيهات الذهبية تتناثر تحت أقدامها تحية لها من المعجبين والعشاق، لكنها كانت لا تمد يدها إلى شيء منها، بل كانت تستخدم ثلاثة من الخدم يجمعون هذه الجنيهات ويقدمونها لها بعد انتهاء وصلة الرقص وقيل إن واحدا منهم كان يحتفظ لنفسه ببعض هذه الجنيهات ، فاستطاع في مدى قصير أن يقتني ثروة اشترى بها عقارات في حي شبرا واعتزل الخدمة .

  وقد سافرت شفيقة إلى فرنسا و حققت هناك نجاح باهر ونالت جائزة من أحد المعارض الدولية هناك واطلقت عليها الصحافة المصرية لقب الراقصة العالمية وملكة الرقص الشرقي وجات لها عروض من ايطاليا و اسبانيا و تونس و الجزائر لاحياء احتفالات وافراح هناك .

لقد وصلت شفيقة حدا من الشهرة و الثراء جعلها تعيش مثل الأمراء وأصبحت أول سيدة في مصر تمتلك عربات "الحنطور" واحبها الكثيرون و تهافت عليها المعجبون فهناك من انفق كل امواله عليها دون ان يحصل على شيء بالمقابل و هناك من كان يفتح زجاجات الشمبانيا ليسقي خيولها !!.

 وعلى الرغم من ان الدنيا اعطت لشفيقة كل شيء لكنها حُرِمت الامومة فقد حال القدر دون ذلك فقررت ان تتبنى طفلا اسمته "زكي" و اعطته كل مشاعر الأمومة و الحنان و لكن نشأته في جو الخمور  الرقص والمال بدون حساب، جعلت منه شخص فاسد و مدمن خمر و مخدرات ، في النهاية قررت شفيقة أن تزوجه لعل حاله ينصلح و أقامت له حفل زفاف ضخم و مبهر تحدثت عنه الناس ولكن حالته قد ساءت بسبب الادمان ومات بعد فترة من زواجه فتألمت شفيقة من أجله ألما شديدا.

تقدمت شفيقة في العمر وبعد كل هذا النجاح و الشهرة التي وصلت إليها بدأ شبابها و جمالها يذبل ويذهب كما ذهب الزمن و بدأ طابور المعجبين يتناقص و كذلك الشهرة أيضاً وبدأت تشرب الخمر و تتعاطى المخدرات و تبدد المال ، و أيضاً بدأت تشتري الشباب الفاسدين بالمال ليلتفوا حولها لتشعر بالحب الى ان تزوجها شاب من أجل مالها وبعد ما أخذ كل ما لديها تركها و ذهب.

وهنا بدأت شفيقة تتسول في شوارع القاهرة تطلب الإحسان وفي ليلة قابلت سيد درويش وقالت له :" انا مش عايزة فلوس انا نفسي أدوق السمك " ، حينها بكى سيد درويش عليها و على ما آل عليه حالها بعد الثراء و المجد و الشهرة ، فتتحول الى متسولة متسكعة كل امنيتها في الحياة ان تذوق السمك !! .

اقرأ أيضاَ :

السعودية تزف بشرى كبرى لمواطني دول مجلس التعاون الخليجي وحاملي الإقامة المميزة والمستثمرين وحاملي تأشيرات الزيارة