أسطورة الرقص الشرقي التي اعتزلت الفن واكتشفوا جثتها متعفنة بعد 3 أيام .. لن تصدق من تكون؟

زينات علوي ورشدي أباظة
زينات علوي ورشدي أباظة

تُعد الراقصة زينات علوي إحدى بنات ناظرة مدرسة الرقص الشرقي بديعة مصابني، لذلك التزمت بالتعليمات الصارمة التي فُرضت عليها وعلى كل من يلتحق بمدرسة الفن البديعيّ.

زينات ظلّت بعيدة عن شباك الرجال الذين رأوها أكثر من راقصة، ولقنتّ الكثير منهم أصول الأدب والالتزام، وعندما هربت بديعة من مصر انتقلت إلى فرقة محمود شكوكو، الذي دربها على الرقص الاحترافي وأكلمت معه المسيرة ذاتها التي بدأتها مع مصابني.

شاركت في عدد من الأفلام أبرزها: "أشجع رجل في العالم، إشاعة حب، أدهم الشرقاوي، الزوجة 13، واعتزلت وابتعدت عن الساحة الفنية في منتصف حقبة الستينات.

كانت نموذجًا للراقصة الشرقية هكذا قال النقاد عنها، فهى قدمت الرقص الشرقي بمفهومه الكلاسيكي، وصورته المتعارف عليها لراقصة تجيد توظيف إمكانيات جسدها، وتشعر بالموسيقى، وتحسها على المسرح أو أمام الكاميرا لدرجة الذوبان، لذلك يظل مشهدها وهي ترقص على أنغام أغنية «كنت فين يا على» في فيلم «الزوجة 13» عام 1962، من المشاهد الأثيرة التي لا تُنسى لراقصة محترفة. 

وبعد النجاح الذي حققته الراقصة المصرية في عالم السينما، وعلى الرغم من محاولات بعض المخرجين لتقديمها كممثلة، إلا أنها ظلت الراقصة، ولكنها ضاقت من معاملة السلطات آنذاك للراقصات ونظرتها المتعالية لهن وإطلاق يد “بوليس الآداب” للقضاء عليهن دون وجه حق.

زينات سعت إلى إنشاء نقابة للراقصات تحمي حقوقهن، وعندما فشلت اعتزلت للمرة الأولى العام 1965، وبعد أشهر من الظروف المادية الصعبة والديون المتراكمة عادت مجددًا إلى الرقص، ولكنها اعتزلت نهائيًا العام 1970، وعاشت في عزلة تامة حتى توفيت العام 1988 وهي وحيدة ليس بجوارها سوى الخمر والتبغ، بل ظلت “ميتة” ثلاثة أيام كاملة دون أن يعلم برحيلها أحد

اقرأ أيضاَ :