بعد مرور 11 عاماً على عرض فيلم «أحاسيس»، كان غير متوقعا من الفنانة علا غانم أن تفصح عن العمل الذي ندمت على المشاركة به خلال مشوارها الفني، خلال استضافتها في برنامج «كلمة أخيرة» والذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي ويذاع على قناة On، وأكدت أنها قدمت فيلم «أحاسيس» مع باسم سمرة بسبب أنها كانت مجبرة على المشاركة في أعمال فنية من أجل سد احتياجتها والأقساط التي عليها.
علا غانم تتحدث عن فيلم أحساسيس وقالت علا، «ما بحبش أشوفه، وأقدم تلك الرسالة بشكل غير جرئ، وأشيك من ذلك، كنت مجبرة، دوري وفيلمي لازم أعمله، وكان أملي في الرقابة أنها تحذف أجزاء من الفيلم، ولو رجع بيا الزمن مش هعمله أبدا».
وعن رأي بناتها في الدور قالت، «مقالوش إنه مش عاجبهم، لكن أنا اضايقت جدا، وكل ما بشوفه بحس إني مضايقة، مش بحبه ومش بحب أشوفه، لذلك كان لابد من أن أجد مشروع فني بديل عن الفن من أجل عدم قبول أي أدوار فنية دون اقتناع مني».
تدور أحداث الفيلم حول المشاكل الجنسية التي تتعرض لها المرأة بعد الزواج لأسباب مختلفة تختلف من سيدة إلى أخرى حيث يعرض الفيلم 4 نماذج لـ4 سيدات يعانين من هذه المشاكل بعد الزواج.
تبكي على الهواء
لم تتمالك علا غانم نفسها من البكاء في برنامج "كلمة أخيرة" وطلبت إيقاف التصوير، وذلك عندما تذكرت عودتها من أمريكا في عام 2016، وتركت وراءها بناتها هناك، وافتقادها الشديد لهم وهم كذلك.
وأشارت إلى أنها قررت ترحيل بناتها إلى أمريكا بعد اندلاع ثورة 25 يناير/ كانون الثاني عام 2011، وكانت تشعر بألم كلما تركتهن وعادت إلى مصر، لكنها أكدت أنها سعيدة بالسفر إلى أمريكا والاستقرار فيها حاليا.
وأكدت علا غانم لبرنامج "كلمة أخيرة" أنها لم تعتزل التمثيل بعد استقرارها في أمريكا كما يشاع، ولكنها تعتبرها فترة استراحة وابتعاد.
وأثارت علا غانم ضجة خلال الفترة الماضية، بسبب عودتها إلى بلدها مصر بعد غياب عنها دام 4 سنوات، وذلك من خلال مقطع مصور لها تشير فيه إلى أنها عادت من أجل تصفيف شعرها، ولكنها أوضحت فيما بعد أنها كانت تتحضر في الفيديو من أجل حضور حفل زفاف ابنتها في محافظة الإسكندرية.
اقرأ أيضاَ :