الفنان الوسيم الذي راهنت عليه فاتن حمامة ليكون بديلا لـ عمر الشريف .. لكن النهائية كانت غير متوقعة | شاهدهما بالصور

فاتن حمامة وعمرو الترجمان
فاتن حمامة وعمرو الترجمان

راهنت علية سيدة الشاشة العربية الفنانة فاتن حمامة ليكون بديلا للفنان عمر الشريف الذي اتجه إلى العالمية، ولكنها خسرت الرهان، فلم يكن بينه وبين عمر غير قاسم واحد مشترك هو الوسامة أما الموهبة والإصرار والطموح تفرد بها النجم العالمي.

اسمه عمرو الترجمان وهو من مواليد 15 ديسمبر 1931، حصل على بكالوريوس تجارة، ثم عمل بعدها لفترة بالسياحة، ساعدته وسامته الواضحة على دخول مجال العمل السينمائي، فظهر لأول مرة علي شاشة السينما عام 1961، من خلال دور صغير في فيلم "لا تطفئ الشمس" مع شكري سرحان وفاتن حمامه ثم منحته " حمامة" فرصه العمر بترشيحه لدور البطولة في فيلم (المعجزة) من بطولتها هي والفنانة شادية، لعب دور الفتي الوسيم الذي تتصارع النجمتان علي حبه.

وكان من المفترض أن يقوم بإخراج هذا الفيلم حلمي رفلة بدلا من حسن الإمام، ورشح" رفلة" الفنان يوسف شعبان للقيام بهذا الدور ولكن " حمامة" رفضت وصممت علي الترجمان

وعن ذلك الموقف قال " شعبان" في حوار صحفي، "لم تكن شاهدتني في أي دور وطلبت صوره وعندما رأتها قالت: "أنا في الفيلم باسيبه وامشى وده شكله لو سبته ومشيت هياكلنى قلمين"، ورشحت بدلا مني الوجه الجديد عمرو الترجمان.

وأضاف، "وقتها كان عمر الشريف سافر برة بعد انفصاله عن فاتن حمامة، وكانت تعتقد أن لها الفضل في اكتشاف الشريف وتريد إثبات أنها يمكن أن تصنع نجما جديدا، فصممت على الترجمان ولكنه لم ينجح".

ثم قدم فيلم "امرأة على الهامش" مع هند رستم، وفيلم (ألف ليلة وليلة) مع ليلى فوزي عام 1964 وكان هذا أخر عهده بالسينما.

وبذلك تكون حصيلته السينمائية 4 أفلام فقط، خلال 4 سنوات هم فترة عمله في السينما، منهم 3 أفلام من إخراج حسن الإمام، الذي كان على ما يبدو من المتحمسين له.

لكنه كما ظهر فجاءة أختفي فجاءة بعد أن تزوج من الفنانة الفاتنة ليلي شعير، حيث هاجر إلي باريس، وبدأ يعمل في السياحة والتجارة واشتغلت هي عارضة أزياء.

وعن هذه العلاقة قالت " شعير" في برنامج الستات ميعرفوش يكدبوا، " اتعرفنا في النادي والده كان صاحب والدي، لكن كان عندي مشكلة لم أكن أرغب في الزواج في هذا السن لكن والدي أصر وكان شخصية صعبة وصارم، وخلال فترة الخطوبة، حبيت عمرو وتجوزنا وسافرنا فرنسا لأن الحظ كان معاند الترجمان في الفن رغم أنه اشتغل مع عملاقة فاتن حمامة وشادية وقدم أداء جيد".

وأضافت،" مشينا من مصر على البلاطة ووالدي كان زعلان وكان دائم اللوم لوالدتي لاعتقاده بأنها هي من حرضتني على ذلك، ولكن القرار كان نابع من داخلي لعشقي لفرنسا التي ولدت بها وقضيت فيها فترة من طفولتي".

وأكدت أن " الترجمان كان عاشقا للفن ومصر وكان لديه حنيين دائم للبلد ورغبة في العودة لكن الفن لم يعطيه وكان لازم نعيش فكمل هو في مجال السياحة وانا بدأت أعرض نفسي على بيوت الأزياء".

اقرأ أيضاَ :