حكاية "التطبيع مع إسرائيل"، تهمة التحقت ببعض المشاهير والفنانين الذي ظهروا مع إسرائيليين، أو عملوا معهم، وآخرهم الفنان محمد رمضان الذي ظهر قبل أشهر مع فنانين اسرائيلين في دبي.
لم يكن محمد رمضان الفنان الوحيد الذي واجه تهمة التطبيع مع إسرائيل، فدائماً تلاحق هذه التهمة النجوم، نظراً لبعض المواقف التي يتعرضون لها أو التصرفات التي يسلكونها عن قصد أو دون قصد.
وتعرض من قبل الفنان مدحت صالح لتهمة التطبيع مع إسرائيل، بعد أن سافر وغنى هناك لعرب 48، إلا أنه أكد أنه ضد التطبيع وأن سفره إلى تل أبيب لا يعني ترحيبه بإسرائيل في المنطقة.
المطرب التونسي، “صابر الرباعي”، كان قد انتشرت له صورة، في عام 2016، مع أحد الضباط قيل إنه إسرائيلي، لكن “الرباعي” خرج ونفى الأمر؛ وأكد أنه ضابط من أصل فلسطيني وأنه ليس بهذه الحماقة التي تجعله يقع في خطأ كهذا.
كما تعرض الفنانان خالد أبو النجا وبسمة لنفس التهمة بعد مشاركتهما في بطولة أحد المسلسلات، قال البعض عنه إنه من إنتاج شركة إسرائيلية، وأن مؤلفه أيضاً يحمل الجنسية الإسرائيلية، إلا أنهما أكدا أن المسلسل من إنتاج أمريكي، وليس له علاقة بإسرائيل.
مرات عديدة تعرض فيها الفنان عمرو واكد لتهمة التطبيع، ففي عام 2007 لاحقته هذه التهمة بعد اشتراكه في الفيلم البريطاني الأمريكي "بين النهرين"، والذي يناقش حياة الرئيس العراقي السابق "صدام حسين"، وكان بطل الفيلم، الذي جسد دور صدام حسين يحمل الجنسية الإسرائيلية، وهو ما اعتبره البعض تطبيعًا مع إسرائيل،
وأصدرت لجنة التحقيقات بنقابة المهن السينمائية وقتها قراراً بشطب عمرو واكد من لائحة النقابة، ولكن تم حفظ التحقيق، حيث إن عمرو واكد لم يكن يعلم بأمر الممثل الإسرائيلي.
ولم تنج المطربة إليسا أيضاً من تهمة التطبيع بعد أن دافعت عن الصحفي اللبناني أمين معلوف عقب ظهوره بالتليفزيون الإسرائيلي، وخرجت وقتها لتؤكد أنها بريئة من تلك التهمة.
كما أن الزعيم عادل إمام واجه اتهامًا بالتطبيع بعد عرض مسلسله "مأمون وشركاه"، ولكنه دافع عن نفسه بأن "هناك فرق بين اليهود والصهاينة"، وصرح بأنه بعيد تماماً عن شبهة التطبيع؛ حيث إنه قدم أعمالاً ضد إسرائيل مثل "دموع في عيون وقحة" و"فرقة ناجي عطا الله"، و"السفارة في العمارة"، وغيرها من الأعمال .
اقرأ أيضاَ :