الفنانة عبير بيبرس، هي فنانة صاعدة، تبلغ من العمر 29 سنة، فهي من مواليد عام 1991، انتهى مستقبلها الفني قبل أن يبدأ .
الصدفة وحدها هي من أدخلتها إلي عالم الفن، وجريمة قتل أنهت مشوارها الفني، اعتمدت في بدايتها على نفسها وموهبتها، وكان لظهورها في الساحة الفنية بالصدفة، خلال ظهورها في أحد البرامج التليفزيونية.
عبير بدأت حياتها الفنية، من خلال فيلم روائي قصير اسمه "كما تدين تدان"، ومنذ هذا العمل استطاعت عبير، أن تقدم موهبتها للمشاهدين، وفي عام 2014، بدأت رحلتها مع الدراما التليفزيونية، وذلك من خلال مشاركتها في مسلسل "سيت كوم"، يحمل عنوان "إلسع وفلسع"، وشاركها البطولة منير مكرم، وشريف صبحي، وأحمد بدير، وآمال رمزي، وإخراج إيهاب عبد اللطيف.
آخر ظهور فني
كما شاركت عبير في مسلسل كوميدي تحت اسم "شلة نصابين"،مع الفنان عبد الله مشرف، وأحمد صيام، ووائل علاء، وميار الببلاوي، وفي عام 2016، شاركت في عمل سينمائي يحمل عنوان "مشروع ميت"، مع تامر القاضي، ودينا الجرحي، وبهجت عدلي، ويعتبر هذا الفيلم هو آخر ظهور للفنانة عبير بيبرس على شاشة التليفزيون.
فجأة وبدون مقدمات، بدلا من أن يجد الجمهور الفنانة عبير بيبرس، علي الشاشة الفضية، كنجمة لامعة، أصبحت أخبارها تتنقل عبر صفحات الحوادث والجريمة، بعد صدموا بأنها قامت بقتل زوجها.
اعترافاتها أمام النيابة
عبير بيبرس، كشفت في اعترفاتها أمام النيابة، إنها تعرفت على المجنى عليه عن طريق أحد أصدقائها، واتفقا على الزواج، واكتشفت المتهمة أن المجنى عليه كان متزوجًا من قبل، ومنها بدأت الخلافات تدب بين الزوجين، وطلبت منه أن يطلق زوجته السابقة، ولكنه رفض فتشاجرت معه، ما أسفر عن كسر لوح زجاج.
وأمام النيابة، أضافت أن زوجها صفعها في المشاجرة، التي استمرت لقرابة 3 دقائق وعندما حاولت الدفاع عن نفسها، حاولت طعنه بقطعة زجاج لكن يدها جرحت، ودخلت الحمام لتغسل يدها، وخرجت فوجدته غارقًا في دمائه، فطلبت "قطن" من الخادمة علشان لإيقاف النزيف، ثم طلبت الإسعاف لتنقله للمستشفى.
التقاط سيلفي
"مكنتش مصدقه إنه مات" هكذا ردت عبير على سؤال النيابة بشأن قيامها بالتقاط صورة "سيلفي مع القتيل" عقب تأكدها من وفاته، حيث أظهر تفريغ الأحراز، أن المتهمة التقت صورة سيلفي مع المجني عليه وهي "تخرج لسانها".
كما استمعت النيابة إلى أقوال صديق الفنانة عبير بيبرس، الذي أكد أنها طلبت منه الحضور لأن زوجها مريض، وعندما وصل إلي شقتها، وجد المجني عليه متوفى، وأن الزوجة طلبت سيارة الإسعاف، وحضر مفتش الصحة وقدمت له أوراق تُفيد بأنه مريض قلب، ولكن والد الضحية اعترض وأبلغ الشرطة.
أقوال الخادمة
أما الخادمة، فأكدت في التحقيقات أن المتهمة كانت دائمة التشاجر مع زوجها، وتعتدي عليه بالضرب في بعض الأوقات، وطلبت منها التخلص من ملابسه التي عليها آثار دماء يوم الحادث، وأنها وجدت المجني عليه غارقا في دمائه وطلب منها ماء ليشرب والاستغاثة بالجيران.
كما طلبت المتهمة من الخادمة الابتعاد عن زوجها، والجلوس في غرفتها وتجميع الزجاج ومسح الدماء، وملابس المجنى عليه والتخلص منهما.
المصدر - مواقع وصحف مصرية
اقرأ أيضاَ :
