راضت بها المخرج.. حكاية القبلة الوحيدة التي ندمت عليها حنان ترك وتتمنى حذفها من حياتها ؟

حنان ترك
حنان ترك
  • الساعة 03:39 مساءً
  • الأخبار
  • أخبار الفن

في عز نجوميتها اتخذت الفنانة الكبيرة حنان ترك قرارا مفاجئا صدمت به جمهورها فأعلنت اعتزال التمثيل والبعد عن الأضواء والشهرة رغم أنها حازت على إعجاب المخرج الكبير يوسف شاهين الذي تبناها فيما بعد، ونرصد في هذا المقال حكاية القبلة الوحيدة التي ندمت عليها الفنانة طوال حياتها الفنية، رغم أنها وافقت عليها لمصالحة المخرج يوسف شاهين.

حنان ترك عاشت صراعا بين الالتزام الديني والفن حسمته أخيراً لصالح أن تعيش حياتها الأسرية، وقررت ارتداء الحجاب، وحكت خلال برنامج "واحد من الناس" مع الإعلامي الكبير عمرو الليثي عن شدة ندمها على القبلة التي جمعتها مع الفنان هاني سلامة في فيلم "الآخر"، مؤكدة أنّ يوسف شاهين أجبرها على هذا المشهد.

وسردت حنان ترك تفاصيل رفضها للقبلات خاصة أنها من الفنانات اللاتي رفعن شعار القبلة النظيفة موضحة أنها رفضت تقبيل الفنان خالد النبوي في فيلم "المهاجر"، ما أثار غضب المخرج الراحل يوسف شاهين، ثم بعد ذلك رشحها لبطولة "الآخر" أمام هاني سلامة، وأثناء تصوير القبلة التي تأتي في سياق الفيلم رفضتها، فغضب يوسف شاهين وطردها من مكتبه، وبعدها تعرض لوعكة صحية وعندما علمت بمرضه ودخوله المستشفى ذهبت إليه فرفض الحديث إليها لكنها لم تتحمل غضبه واضطرت للموافقة على الفيلم والقبلة لكي تصالحه.

وأشارت إلى أنها ندمت بعد ذلك على موافقتها على القبلة وقررت عدم تكرار هذا الأمر مستقبلا، ورأت أنها قدّمت تنازلات كثيرة لا ينغي لها أن تقدمها، مؤكدة أنّه كان ممكناً أن تتمسّك بموقفها وتحافظ في الوقت عينه على علاقتها الطيبة بالمخرج السينمائي الراحل.

وبعد هذه الواقعة أعلنت أنها وضعت حدوداً لنفسها مشيرة إلى أنّها أول من نادت بالسينما النظيفة وتعرضت وقتها لانتقادات حادة من قبل النقاد فضلاً عن أنّها توجّهت لتقديم الأفلام النسائية مثل منتهى اللذة، وأحلى الأوقات، وحب البنات.

وتورطت الفنان الشهيرة في قضية دعارة ففي عام 1997 فوجئ الجمهور بخبر القبض عليها ضمن شبكة دعارة مع الفنانة وفاء عامر واتهمتا بتقاضي مبالغ مادية كبيرة نظير ممارسة الرذيلة كما قيل وقتها وتم حبسهما 12 يوماً على ذمة التحقيقات، إلا أنه بعد ذلك تأكدت براءتهما وتبين أن تواجدهما في ذلك المكان كان بهدف شراء ملابس استعراضية من امرأة متخصصة في استيراد أزياء استعراضية من فرنسا وفوجئتا ببوليس الآداب عندها.

ولدت حنان ترك في القاهرة في 7 مارس 1975، واسمها بالكامل حنان حسن محمد عبد الكريم، وبدأت مشوارها مع الفن وهي ابنة الخمسة أعوام عندما شاركت في فيلم "ناس تجنن" عام 1980 وهو من بطولة ​جورج سيدهم​ و​سناء يونس​، وكانت ترك تدرس في معهد الباليه حيث عملت كراقصة باليه فترة قبل أن تحترف التمثيل وتترك الرقص نهائياً.

  وشاركت في تقديم العديد من العروض المسرحية في بداية التسعينات منها "ضحك ولعب ومزيكا" مع ​محمد هنيدي​ في عام 1991، وتنقلت بين أدوار بمساحة صغيرة حتى شاهدها المخرج خيري بشارة وهي تقدم مسرحية "ماكبث" فرشحها لتشارك في "رغبة متوحشة" في عام 1992، وهو الفيلم الذي قدمته ​نادية الجندي​ و​محمود حميدة​، وحقق نقلة لحنان ترك لتنطلق نحو البطولة.

اقرأ أيضاَ :