قال الكاتب الصحفي محمود مطر مؤلف كتاب "سعاد حسني القاهرة لندن تفاصيل السنوات الأخيرة"، إن الفنانة سعاد حسني، عندما عرض عليها صفوت الشريف العلاج على نفقة الدولة، رفضت رفضا قاطعا، وقالت لممدوح الليثي "بلغه شكري، وأنا اقدر أتحمل العلاج".
وأضاف مطر خلال لقائه مع الدكتور محمد الباز في برنامج "آخر النهار" المُذاع عبر فضائية "النهار"، أن سعاد حسني كانت حجزت عند طبيب فرنسي في مارسيليا سنة 1992، وأجرت العملية وبقيت 3 شهور بعدها تتلقى العلاج الطبيعي لكن العملية فشلت.
ولفت إلى أنه عندما أصدر كمال الجنزوري، قرارًا بعلاجها على نفقة الدولة، استقبلته بترحاب شديد، وقالت "قرار كمال الجنزوري جاء ببالغ الرقة ومحافظا على كرامتي، تقدم لي بشكل إنساني عظيم". وأعزى مطر قبول سعاد حسني لقرار الجنزوري، ورفضها عرض صفوت الشريف، أنه كان لديها يقين ان عرض صفوت الشريف لن يكون بهذا الشكل.
وأردف: "بعد ذلك عاطف عبيد لغى القرار، وكانت سعاد حزينة، وقالت أنا لم أطلبه"، متابعًا: "كانت تتمنى يكلموها ياخدوا تفاصيل الحالة الصحية، لكن القرار ألغي بعد شهادة لمديحة عزت قالت أشهد الله أن سعاد حسني اتصلت بيا من لندن مدة ساعة"، في إشارة لثرائها.
المصدر:الدستور
اقرأ أيضاَ :
