يعد أشهر من قدم دور المعلم في الدراما والسينما في مصر، ورحل عن عالمنا عام 1995 بعد حياة حافلة بالفن.
وقدم الفنان المصري الكبير محمد رضا، خلال مسيرته الفنية، مئات الأدوار فى السينما والإذاعة والمسرح والتلفزيون.
وظل محمد رضا، يعمل في مجال الفن، حتى أخر يوم في حياته وهو ما أكده ابنه أحمد محمد رضا في حديث صحفي سابق.
وقال نجله عن الساعات الأخيرة في حياة والده: "كان والدي يعاني من بعض الأمراض المزمنة التى تعايش معها، وأثناء تصوير مسلسل ساكن قصادي، فى نهار شهر رمضان عام 1995، كان صائما، وبعد انتهاء التصوير عاد إلى المنزل وكان أبنائه جميعا تزوجوا، ولكن كان شقيقي حسين يزوره، وأصر والدي أن يبقى أخي ليفطر معه ومع والدته ومع عبير ابنة شقيقتي الراحلة".
وتابع :"بعد الإفطار اتصل به صحفي من إذاعة القناة لإجراء حوار، وأثناء المكالمة نادته حفيدته فلم يرد وسقطت السماعة من يده، فصرخت وأسرع شقيقي حسين ليجد والدي قد فارق الحياة ولفظ أنفاسه الأخيرة، وأصيب الجميع بحالة ذهول وصدمة وكان هذا فى 21 رمضان الموافق 21 فبراير من عام 1995" .
هكذا رحل معلم السينما المصرية، الفنان الكبير محمد رضا، تاركا وراءه أعمالاً خالدة ورحلة فن وإبداع تشابهت فيها شخصيته الحقيقية مع الكثير من الصفات والشخصيات الطيبة خفيفة الظل التى قدمها على الشاشة.
اقرأ أيضاَ :