على مدار سنوات طويلة تربعت الفنانة المصرية سهير رمزي على عرش النجومية، وقدمت عشرات الأفلام الناجحة مع أكبر النجوم.
وفي بداية التسعينيات قررت اعتزال الفن وارتدت الحجاب وهي في أوج شهرتها، ثم عادت وقدمت أدوارا تمثيلية بالحجاب.
وفي أكثر من لقاء تليفزيوني أعلنت الفنانة سهير رمزي ندمها على مشاركتها في فيلم المذنبون الذي قدمت فيه واحدًا من أجرأ مشاهد السينما المصرية ما دفع الرقابة إلى منع الفيلم من العرض.
وقالت سهير رمزي إنها تتمني أن يتم حذف الفيلم من تاريخها الفني بسبب خداعها من قبل المخرج سعيد مزروق بعد أن صور مشهد لها وهي نائمة أظهرتها عارية ولم تكن تتوقع أن يتم تصويره من زواية تظهرها عارية فظهرت في الفيلم وهي شبه عارية.
وبسبب المشهد وعرضه في السينما رفضت أن تشارك في فيلم آخر مخرجه سعيد مزروق الذي اتصل عليها وطلبها أن تكون معه ولكنها رفضت احتجاجا على ما بدر منه خلال تصوير فيلم المذنبون الذي كان عليه إقبال جماهيري بسبيب المشاهد الساخنة داخل الفيلم لبطلة مارست المتعة مع الشخصيات الذين تم التحقيق معهم في جريمة قتلها.
وإعترفت الفناة ” سهير رمزى ” بإن فيلم ” المُذنبوُن “كان سبب فى طلاقها من رجل الاعمال الخليجى ” محمد الملا ” حيث كان الفيلم به العديد من المشاهد المثيرة والساخنة ومثلته فى سفر زوجها وحينما عاد وشاهد الفيلم لم يرضى عنه وأخذ فى إثارة المشاكل بينه وبينها فلم تجد ” سهير ” حلا غير الطلاق فطلقته لان العصمة كانت فى إيدها فى هذا الزواج الذى لم يستمر لفترة زمنية كبيرة .
تم عرض الفيلم عام 1976 إضافة لعرضه فى عدة عواصم عربية، وقد أدى سماح الرقابة للفيلم بالعرض إلى معاقبة كل الكوادر الرقابية المسئولة عن هذا السماح فتمت إحالة 17 رقيبا للتحقيق لأنهم أجازوا عرض الفيلم فى البداية.. كما أدى أيضاً إلى صدور قوانين رقابية جديدة فى وقتها.. بعد عامين من قرار وقف عرض الفيلم، تكونت لجنة فنية رقابية برئاسة سعد الدين وهبة لإجازة عرض الفيلم من عدمه.
ورغم عرض الفيلم في سبعينيات القرن كان الفيلم هو الأكثر رواجا في الفيديو حتى مطلع القرن الجديد بسبب الجرأة من الرقيب الذي سمح لكل المشاهد الساخنة.
اقرأ أيضاَ :