فتاة حسناء في سلطنة عمان تتحول إلى طُعم صيد للابتزاز والاحتيال على الإنترنت | الشرطة تكشف تفاصيل القضية

الاحتيال  عبر الانترنت
الاحتيال عبر الانترنت

صارت منصات التواصل الاجتماعي وسيلة لعصابات دولية محترفة في الابتزاز والاحتيال، عبر استخدامها الرسائل المتدفقة على آلاف الأشخاص، كطعم من تناوله وقع في الفخ والخداع، وقد رصدت الإدارة العامة للتحريات والتحقيقات الجنائية بشرطة عمان السلطانية أعدادًا متزايدة من مثل هذا الأسلوب الإجرامي في الفترة الأخيرة.

وبتحليل معطيات الوقائع والحالات يتبين أن سبب الخوف من الفضيحة والتأثير على مكانتهم الشخصية في المجتمع، وأيضا عدم الإلمام بتقنيات وأساليب التزوير من أهم الأسباب التي مكنت عصابات الاحتيال والابتزاز من الإيقاع بالضحايا.

| الأكثر تصفحاً :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــد
الريال اليمني يسجل سعر مفاجئ غير متوقع امام العملات الآجنبية في هذه اللحظة ..السعر الآن 

 

نهاية صادمة لمواطن سعودي اتصل على رقم فتاة بالخطأ ..عندما أُعجب بها وتقدم لخطبتها كانت الفاجعة!!

 

للمتزوجات فقط .. ضع بضع حبات القرنفل لمدة 5 دقائق قبل النوم في هذا المكان وشاهد النتيجة التي ستطير عقلك

 

شاهد ما فلعته سيدة سعودية في حفل زفاف زوجها على امرأة ثانية سيصيبك بالجنون 

 

اكتشاف مذهل في السعودية: أوراق شجرة تقضي على مشكلة السكري وتخفض نسبة السكر بشكل لايصدق!

 

وداعاً لصبغات والمواد الكيميائية..خبيرة سعودية تكشف عن وصفة سحرية للقضاء على الشيب والشعر الأبيض نهائياً وبدون عودة

 

في السعوديه ..طبيب يكشف عن مشروب شائع يساعد على النوم والاسترخاء وطرد غازات البطن

 

 أول ظهور لابنة رجل الأعمال السعودي التي تزوجها أبو هشيمة وخطفت الأنظار بجمالها الخليجي (شاهد الصور)

 

العرافة الخطيرة ليلى عبداللطيف بتوقعات جديدة: دولة عربية فقيرة تتحول إلى قوة اقتصادية تفوق دبي ودول الخليج

 

طعم الصيد فتاة حسناء

تصطاد هذه العصابات ضحيتها بإرسال صور لفتاة حسناء شكلها جذاب للضحية، وبكلمات أسلوبها يدغدغ المشاعر لتكوين علاقة حميمية عبر منصات التواصل، حتى تصل العلاقة إلى تبادل مقاطع الفيديو الخليعة والصور الشخصية الخاصة.  

بداية الابتزاز

يبدأ الضحية بتلقي رسائل من شخص آخر يزعم أنه أب أو أخ أو أحد أقارب الفتاة، ويفاجئه المُرسِل بأن الفتاة توفيت أو تعرضت لأمر خطير، وضرر شديد لاكتشافهم علاقتها معه، وأنهم لن يقفوا مكتوفي الأيدي، وأن سيوصلون الأمر للقضاء، بأدلة المرسلات التي بين أيديهم، ولحبك المسرحية جيدا يرسلون للضحية تقارير طبية مزيفة بحالة الفتاة الصحية بعد تعرضها للاعتداء من قبل أهلها بزعمهم.

 شكوى رسمية وهمية

وإمعانا في إحكام القبضة على مشاعر الضحية وعدم ترك مساحة للتفكير فيما ألم به، يقوم محتال ثالث تابع لنفس العصابة بالتواصل معه، بزعم أنه موظف رسمي في السفارة بتلك الدولة، لإبلاغه بوجود شكوى مقامة ضده، كطرف في جريمة الاعتداء على الفتاة، ثم يقدم له النصيحة بمحاولة تسوية الأمر مع أهل الفتاة المشتكين، ولتأكيد مصداقيته كموظف في السفارة يرسل له بطاقة هوية دبلوماسية مزورة، مرفق معها خطاب مزور مرسل من سلطات التحقيق إلى السفير في تلك الدولة يتضمن الشكوى بتفاصيل الاعتداء على الفتاة.

الصيد في الشباك

وفي إطار هذه الدوامة التي وجد الضحية نفسه فيها، الساخنة بالضغوط والقلق والفضيحة والخوف من السجن، يضعف بعض الضحايا ويرضخ لمطالب عصابات الابتزاز، بتسوية القضية وديا بتحويل مبالغ مالية ضخمة مقابل التنازل عن القضية، ومبلغ آخر قيمة علاج الفتاة أوديتها.

الكشف عن أرقام هواتف المبتزين:

وبعد تتبع أرقام الهواتف التي استخدمها المبتزون، تبين أنها بعضها يرجع إلى شركات اتصالات محلية , ومن خلال متابعة أرقام الهواتف المستخدمة من قبل الجناة فقد اتضح أن بعضها يعود لشركات اتصال محلية وبأسماء أشخاص تم ابتزازهم سابقاً وإجبارهم على فتح تلك الخطوط، حيث يقوم الضحايا بإرسال رموز التعريف للمحتالين الذين يتواجدون خارج السلطنة، من أجل تنشيط حسابات برامج التواصل الاجتماعي، لاستخدامها في التواصل مع ضحايا آخرين.

توضيحات مهمة من السلطات العمانية

على المواطن أو المقيم أن يدرك بأن الموظفين الدبلوماسيين في الخارج لا يتواصلون بشكل مباشر في مثل هذه الحالات سواء بطريقة رسمية أو شخصية، إنما تكون تلك البلاغات -في حال صحتها – ضمن قنوات التواصل الشُرطية المعروفة.

 كما يجب على الشخص الذي يتعرض لمثل هذه الحالات أن يبادر إلى الإبلاغ الفوري ولا يثق في وعود الجناة بأنه في حالة تحويل مبالغ مالية سوف يتم إنهاء الموضوع.

وعلى من تصله وثائق من المحتالين التدقيق عليها لكونها مزورة ويمكن اكتشاف ذلك بسهولة.

وبالنسبة للأشخاص الوسطاء الذين تُستخدم أرقام هواتفهم وحساباتهم البنكية في عملية الابتزاز، فإنه يجب عليهم إبلاغ الجهات المختصة بشكل فوري، تفاديًا من تمكين تلك العصابات من الإيقاع بضحايا آخرين، وأيضا فإن تعاونهم مع المحتالين يضعهم تحت طائلة المسؤولية القانونية.

قنوات التواصل مع الجهات المختصة

إن قنوات التواصل مع الإدارة العامة للتحريات والتحقيقات الجنائية متاحة على مدار الساعة، كما يتم التعامل مع جميع البلاغات بكل سرية ومهنية بما يحفظ للمُبلغ خصوصيته ووضعه الاجتماعي، لذا يجب المبادرة بالإبلاغ عن تلك الحالات على الرقم المجاني 80077444 أو البريد الإلكتروني [email protected]

اقرأ أيضاَ :