حوت حياة الفنان الراحل نور الشريف، الكثير من الحكايات، فكان فنانًا بدرجة مثقف، قارئًا ملمًّا بكل ما حوله، يعلم جيدًا ما الذي يريده الجمهور، فدائمًا في أعماله الفنية يوجه الكثير من الرسائل أو يعالج مشكلة مجتمعية ما.
وحظي نور الشريف بعائلة قوية استطاعت أن توفر له حياة مستقرة، خاصة في أيامه الأخيرة في مرضه حتى وفاته، إذ توفي وهو لا يعلم حقيقة مرضه، فكان يظن أنه مريض بالالتهاب الرئوي، لكنه في الحقيقة كان مصابًا بسرطان الرئة.
وفي حوار سابق تحدثت الفنانة المصرية “بوسي” زوجة الفنان الكبير الراحل “نور الشريف” عن اخفاءها بعض المعلومات الطبية التي تخص طبيعة مرض الأخير عنه، فقد كشفت الفنانة بوسي هذا السر الذي أخفته عن زوجها الراحل الفنان نور الشريف بعد عدة سنوات من وفاته.
حيث أكدت الفنانة بوسي أن حياة نور الشريف قبل وفاته هي الأصعب، مشيرة إلى أن الفنان الراحل لم يكن يعرف طبيعة مرضه حتى غيبه الموت، حيث إنها وباقى أفراد أسرته أخفوا عنه طوال الوقت إصابته بسرطان الرئة، وكانوا يقولون له إنه مصاب بالتهاب في الرئة ويذهب بالعلاج
وأوضحت الفنانة بوسى خلال لقاء تلفزيوني أجرته بعد سنوات من وفاة زوجها، أن الأسرة قررت أن تخفي حقيقة مرض نور الشريف عنه شخصيًا، حتى لا يصاب باكتئاب أو تزداد حالته النفسية سوءًا ولا يستجيب للعلاج، لأنه كان مصاب بتجمع ماء حول الرئة، وبالفعل شفى منه بالعلاج، فكانت الأسرة تتوقع أنه سيشفى أيضا هذه المرة، في حالة استمرار سلامته النفسية.
وأشارت بوسى إلى أن الفنان الراحل لم يترك وصية قبل وفاته ولا حتى أوصاها بشىء خلال الأيام الأخيرة له، لافتة إلى أن اللحظة التي شعرت فيها بأنه سيرحل عندما أصبح القلب غير قادر على النبض بشكل طبيعي، وتم نقله إلى العناية المركزة قبل وفاته بـ 3 ساعات وقتها شعرت بأنه سيتوفى.
يُشار أن الفنان نور الشريف تزوج من الفنانة بوسي مرتين، حيث تزوجها لفترة طويلة على خلاف معظم الزيجات في الوسط الفني، لكن الطلاق كان بانتظارهما في عام 2006 لأسباب لم يفصح هو عنها ولا هي أيضا. واستمر الطلاق قرابة 8 سنوات مرض خلالها الفنان نور الشريف، وعادت إليه بوسي مرة أخرى في آواخر العام 2014، ولهما إبنتين هما: سارة ومي.
اقرأ أيضاَ :