المخرج المصري الكبير نيازي مصطفى مخرج أفلام الرعب .. كانت نهايته كأفلامه | تفاصيل صادمة

المخرج نيازي مصطفى
المخرج نيازي مصطفى

يعد المخرج المصري نيازي مصطفي من أبرز المخرجين في الستينات والسبعينات في مصر وكان الحصان الرابح في عالم الإخراج.

 ويعد نيازي أكثر المخرجين الذين يتهافت عليهم المنتجون والنجوم لأنه كان أحد أسباب نجاح أي فيلم يقوم بإخراجه وقد قام بإخراج أهم الأعمال الفنية التي اعتبرت من أشهر العلامات الفنية في تطور وتميز الفن المصري، فقد سبق عصره في أفلام كثيرة قدمها استخدم فيها الخدع السينمائية قبل التطور الذي نعيشه حالياً.

  لم يتوقع أحد أن تكون نهاية نيازي مثل أفلامه ولا حتى نيازي نفسه، فلا تزال جريمة قتله لغزًا كبيرًا لم تتمكن أي جهة أمنية من معرفة قاتله، وتعددت الأسباب وتنوعت مفسرة الغرض من القتل لكنها لم تتوصل للسبب الحقيقي في قتله داخل بيته.

وقد وجدت جثة نيازي مصطفى في شقته غارقة في الدماء وممددة قرب سريره في غرفة نومه مرتديًا جلبابًا أبيض ويداه مقيدتان إلى الخلف، وشرايين يديه مقطوعة بشفرة حادة مع وجود قطعة قماش على فمه في 19 أكتوبر عام 1986 وكان عمره حينها يناهز الـ 74 عامًا،

 ويعد المخرج المعروف بشيخ المخرجين من كبار مخرجي السينما المصرية وقدم روائع من الأفلام وأخرج لكبار النجوم بداية من نجيب الريحاني في فيلم "سلامة في خير" و"سي عمر" مرورًا بأفلام: "رصيف نمرة 5 " لفريد شوقي، "فضيحة في الزمالك" لعمر الشريف ومريم فخر الدين، و"عنترة بن شداد" لفريد شوقي وكوكا، "أخطر رجل في العالم" لفؤاد المهندس، "سر طاقية الإخفاء" لعبد المنعم إبراهيم وتوفيق الدقن وزهرة العلا، "البحث عن فضيحة " لـ عادل إمام، وكانت آخر أعماله "القرداتي" لفاروق الفيشاوي وسمية الألفي.

حصل المخرج نيازي مصطفي على العديد من الجوائز، منها تكريم الدولة المصرية له في عيد العلم عام 1965، وحصوله على الشهادة الذهبية من «الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما» في 1976، ونال جائزة الريادة من «الجمعية المصرية لفن السينما» في عام 1986وكانت هذه الجائزة هي الأخيرة في حياته .

اقرأ أيضاَ :