آمال زايد بدأت مسيرتها الفنية في السينما من خلال مشهد صغير في فيلم "سلامة في خير" أمام النجم نجيب الريحاني، وكان ذلك في عام 1937.
وقدمت للسينما المصرية أعمالا خالدة أبرزها: "دنانير، من أجل حبي، يوم من عمري، بياعة الجرايد، قصر الشوق، عفريت مراتي، شيء من الخوف".
ولعل أبرز أدوارها في السينما هي شخصية "أمينة" زوجة السيد أحمد عبدالجواد، أو كما عرف باسم "سي السيد" ضمن ثلاثية الأديب العالمي نجيب محفوظ، وقد حققت هذه الشخصية نجاحا كبيرا، خاصة أن البعض اعتبرها رمز للمرأة المطيعة الحريصة على زوجها وبيتها.
وتزوجت الفنانة آمال زايد من رجل يدعى عبدالله المنياوي، وأنجبت منه 3 بنات وولد، واختارت واحدة فقط من بناتها دخول التمثيل وهي الفنانة الراحلة معالي زايد.
وقالت معالي زيد في مقابلة تلفزيونية في وقتِ سابق، إن والدتها كانت شخصية قوية للغاية، وأن التشابه بين الشخصيتين ضئيل جدا.
بينما ذكر ابنها "محمد" أن والدته كانت "حازمة جدا" ولا تدلل أحد منهم، متابعا: "هي اللي خلتني أطلع دكتور، ومفرقتش بيني وبين اخواتي البنات، وأخري في البيت برجع 9 ونص زيهم".
واضافت الفنانة معالي زايد إن شقيقتها اختل توازنها من شرفة المنزل فسقطت ولفظت أنفاسها على الفور، ودخلت والدتها بعدها في نوبة اكتئاب شديد.
وبعد أقل من 40 يوم على رحيل ابنتها، اشتد عليها مرض السرطان لترحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 1972، عن عمر يناهز 62 عاما.
اقرأ أيضاَ :
