ولدت ليلى طاهر في 13 مارس عام 1942، واسمها الحقيقي شيرويت مصطفى إبراهيم فهمي، من اوصول تركية، و حصلت على بكالوريوس الخدمة الاجتماعية، وبدأت حياتها المهنية كمذيعة في التليفزيون المصري، واشتهرت بتقديم برنامج "مجلة التليفزيون"، عام 1960 ، وآثرت الفن على الإعلام.
بدأت الممثلة الشهيرة ليلى طاهر مشوارها السينمائي في فيلم "أبو حديد" التي شاركت بطولته مع الفناني فريد شوقي، ومحمود المليجي، مما أصابها بالتوتر والخوف أثناء الفيلم.
ومن أبرز أعمالها الفنية في عالم السينما: "مان يا حب، قطة على نار، الأيدي الناعمة، القاهرة في الليل، وأيضا فيلم "رمضان ابو العلمين حمودة" مع النجم محمد هنيدي.
شاركت كذلك في العديد من المسلسلات التلفزيونية والتي تنوعت بين الدراما الاجتماعية والدينية والكوميدية، ومن أبرزها: "القضاء في الإسلام، لا إله إلا الله، بوابة الحلواني، فوازير عمو فؤاد، عائلة الأستاذ شلش".
تزوجت ليلى طاهر 6 مرات، الأولى وهي في سن الـ18 من رجل الأعمال محمد الشربيني الذي أنجبت منه ابنها الوحيد أحمد، وبعد انفصالها عنه تزوجت المخرج حسين فوزي، ثم انفصلت عنه وتزوجت الصحفي نبيل عصمت.
وتزوجت الفنان يوسف شعبان لمدة 4 سنوات، وجاءت الزيجة الخامسة من الموسيقار خالد الأمير، وبعد 10 سنوات انفصلت عنه وتزوجت شخص من خارج الوسط الفني.
وعن حديثها في مقابلة تلفزيونية عن عملها السينمائي قالت: "كنت بترعش في بداية مشاهدي" مضيفة أنها كانت لا تجلس مع أحد، فقط تراقبهم من بعيد قائلة: "كنت بقعد في ركن وأقول أنا فين وهما فين".
وتحدثت في كواليس الفيلم مع فريد شوقي من اجل أن تتخلص من التوتر الذي انتابها وقتئذِ، من احل تهدئتها.
وذكرت ليلى طاهر موقفا طريفا حدث لها أثناء التصوير، إذ أنها كانت تمثل مشهد انتحارها غرقًا، داخل أحداث الفيلم، ثم يأتي "ملك الترسو" وينقذها، ويحملها من المياه حتى يصل بها إلى كوخ.
وأضافت الفنانة، أنها كانت تغرق حقًا، لأنها دخلت في دوامة أثناء المشهد، موضحة "وحش الشاشة" جاء وأنقذها، بحسب أحداث الفيلم المكتوبة، ولم يكن يعلم أنها بالفعل تغرق، مشيرة: "وأثناء ما كان شايلني قالي أنتي وزنك كام يا مدام حرام عليكي.. ومن بعدها عملت ريجيم على طول".
اقرأ أيضاَ :