ولد الممثل حسين فهمي والملقب بعاشق الستات في القاهرة بتاريخ عام 1940، وهو أحد أبناء عائلة ارستقراطية حيث أن جده "محمد باشا فهمي" وكان ناظر الخاصة وعضوا في مجلس الشيوخ في عهد السلطان حسين كامل، بينما درس والده محمود باشا فهمي العلوم السياسية في جامعات باريس، وتولى منصب سكرتير مجلس الشيوخ حتى قامت ثورة 23 يولي وحسين فهمي هو الشقيق الاكبر للممثل المعروف مصطفى فهمي.
تخرج من المعهد العالي للسينما عام 1963، ودرس الإخراج بالولايـات المتــحدة الأمـريكية في معهد باسـادينا، وعمل في السينما كمساعد إخراج لعدد من الأسماء الكبيرة، كان أبرزهم المخرج يوسف شاهين، ولا يعرف الجمهور أن حسين فهمي عمل مساعداً ليوسف شاهين في فيلم "الاختيار" من بطولة الفنانة سعاد حسني .
ومن أبرز التصريحات التلفزيونية، المثيرة التي أطلقها حسين فهمي، اتهامه العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ بـ"الغيرة" منه، لاهتمام الفتيات في ذلك الوقت به، موضحا أن "العندليب" كان يقف وراء حملة منظمة للهجوم عليه بالصحف في بداية حياته الفنية.
وأضاف أن الفتيات في مصر أحببنه وكن يضعن صورته أسفل مخداتهن ما جعل العندليب الأسمر يحاربه بشدة، متابعًا: "كان فيه هجوم منظم لأن فيلم نار الشوق نزل في سينما ديانا، وفيلم دلال المصرية بيتعرض في سينما ميامي، في نفس الوقت وحصل هجوم في الجرايد، وكنت بروح السينما ألقيها مليانة والجمهور فرحان لكن افتح الجرنال ألاقي نفسي بتشتم ومابقتش فاهم ليه".
تزوج حسين فهمي من السيدة نائلة محمود وقد تعرف عليها خلال دراسته الإخراج السينمائي في الولايات المتحدة الأمريكية في مطلع الستينات، وأنجب منها نيرة ومحمود.
أما الزواج الثاني وهي قصة الحب الأكبر في حياة حسين فهمي كانت من الفنانة ميرفت أمين، واستمرت 14عامًا، كانت بدايتها خلال مشاركتهما في فيلم "نغم حياتي"، مع الراحل فريد الأطرش، وكان وقتها حسين فهمي متزوجا وله طفلان.
وحاول الاثنان التغاضي عن هذه المشاعر التي تولدت بينهما، ولكن غلبهما الحب فقررا الزواج عام 1974، أثناء تصوير فيلم "مكالمة بعد منتصف الليل"، واختلفت حياة حسين فهمي بعد الزواج، فأصبح ينهي تصوير مشاهده ويعود مسرعًا إلى عش الزوجية، واكتملت سعادتهما بعد إنجاب ابنتهما "منة الله"، كما تخلت ميرفت أمين عن نجوميتها لفترة حتى تتفرغ لرعاية ابنتها.
ورغم تعاونهما الفني في العديد من الأعمال خلال فترة زواجهما، فقد كان حسين فهمي يتهم زوجته ميرفت أمين بالانشغال عنه، وحاولت ميرفت بدورها تقليل عدد أفلامها وأصبحت في حيرة بين أعمالها الفنية ومتطلبات الزوج، وتوالت الأزمات التي فشلت محاولات عدد من الأصدقاء في التوسط لحلها، حتى انتهت العلاقة الزوجية بالطلاق نهاية الثمانينيات، عقب انتهاء تصوير فيلمهما "آسفة أرفض هذا الطلاق".
أما الزيجة الثالثة له كانت من خارج الوسط الفني، من سيدة تدعى "نينا"، وهي ابنة سفير سابق، ولكن لم يدم الزواج بينهما، فسريعًا ما حدث الانفصال.
وفي عام 2007، وتحديدًا خلال أحداث مهرجان القاهرة السينمائي، المهرجان الذي ترأسه لمدة 4 أعوام، أعلن الفنان حسين فهمي عن زواجه بسيدة من خارج الوسط الفني، هالة فتحي، وهي خبيرة كمبيوتر شهيرة. ولم ينجب الفنان حسين فهمي أي أبناء من زواجه الرابع.
وعاد الفنان حسين فهمي ليتزوج من داخل الوسط الفني للمرة الثانية، من النجمة لقاء سويدان، بعد أن تم التعارف بينهما خلال مسرحية "أهلا يا بكوات"، ثُم التقيا مرة أخرى في مسرحية "زكي في الوزارة"، ومنها بدأت قصة الحب وبعد انتهاء المسرحية، أعلن حسين فهمي زواجه رسميًا من لقاء، وأُقيم حفل الزفاف على متن الباخرة التى يمتلكها.
اقرأ أيضاَ :
